كان دوري أدنوك الإماراتي يسير بخطى ثابتة معظم هذا الموسم نحو عدم الإثارة على عكس طبيعته التي كانت تميزه دائماً. الحقيقة الساطعة في دوري أدنوك الإماراتي، تقول إن هذا الموسم الكروي، هو موسم الفريق الواحد! شاءت الظروف أن تقام مباراة نهائي كأس المحترفين بين الزعيم العيناوي وفرسان شباب الأهلي في أيام عيد الفطر السعيد. في آخر إحصائية منشورة عن أفضل عشرة فرق في دوري أبطال آسيا، لا أريد أن أقول إنني فوجئت بأننا لم يكن لنا نصيب في العشرة، إلا من خلال نادٍ واحد فقط، هو العين، من البديهي إذا سألوك عن أسباب فوز شباب الأهلي على شقيقه الغرافة القطري بالثمانية في دوري أبطال آسيا فإنّ الإجابة ستكون: خبر عابر استوقفني عن المنتخب الوطني الذي سيخوض الملحق المونديالي الآسيوي أمام أستراليا في يوليو المقبل من خلال مباراة واحدة تقام في قطر، باعتبارها أرض مونديال 2022، أما وقد تأهل منتخب الإمارات إلى الملحق الآسيوي، بحلوله ثالثاً في مجموعته بجدارة، بعد فوز تاريخي على منتخب كوريا الجنوبية القوي، ولا شك في أن الوصول إلى الملحق الآسيوي ما زال المنتخب الوطني الإماراتي، يمتلك قراره من أجل الحصول على المركز الثالث في مجموعته، حتى يلعب الملحق الآسيوي أمام منتخب أستراليا، سعياً لبلوغ مونديال قطر 2022، الذي دفعني لكتابة هذا العنوان هو ما حدث في كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة، حيث الهزيمة المفزعة، التي مني بها الريال المنتشي المتصدر المتألق على ملعبه، كانت مباراة الموسم بين العين المتصدر والوحدة الوصيف، إحدى روائع دوري أدنوك، هذا إن لم تكن هي الأروع على الإطلاق منذ انطلاق دوري المحترفين الإماراتي، والروعة تجسدت في ثلاثة أمور، هكذا هي كرة القدم في كل زمان ومكان، أحياناً تبدو مقنعة، يسودها منطق الأشياء، حيث إن الفريق الأقوى هو الذي يفوز، وأحياناً أخرى لا تبدو كذلك، تشاهد المباراة مليئة بالغرائب والعجائب، لا منطق، ولا عقل، بل أحياناً جنون، لذلك تسمع من المعلقين عندما تابعت الدور قبل النهائي لكأس رابطة المحترفين الإماراتي لفت انتباهي فريق واحد من الفرق الأربعة.
من كان يتصور أن يصل الفارق بين العين وكل منافسيه إلى كل هذه النقاط قبل أن ينتصف الدوري! من كان يتصور أن يصل إلى 9 نقاط مع الوحدة و10 مع شباب الأهلي والشارقة والجزيرة و12 مع النصر و13 مع الوصل! نعم، نحن بني البشر نفرح للأشياء الجميلة ونحزن لغيرها، لكن في بعض الأحيان يصل بنا الأمر إلى حد الدهشة! انتهى كأس العرب بفوز الجزائريين، محاربي الصحراء، وحقاً إنهم محاربون، كرة القدم لم تصبح لعبة المهارات والفنيات فحسب.
على ضفاف النيل وفي ليلة قاهرية، على ممشى أهل مصر، كنت بصحبة اثنين من أصدقائي الإماراتيين، ولم يتوقف الحوار الجميل لحظة، أحياناً يأخذ طابعاً سياسياً وطنياً وقومياً، وأحياناً اجتماعياً، مع شعور بالسعادة كلما تطرقنا إلى العلاقات التاريخية يقولون إن الاحتراف ثقافة، لقد ازداد إيماني بهذه المقولة بعد أن شاهدت درساً عملياً من المحترف الإسباني. كانت الجولة الثالثة من دوري أدنوك للمحترفين بالفعل جولة كاشفة، ويكفي أنها زادت عدد المنافسين على اللقب إلى 4 بدلاً من اثنين، فقد انضم لركب المنافسة مع الشارقة والعين، كل من الجزيرة بفوزه اللافت على حامل اللقب العيناوي، وشباب الأهلي يمضي دوري أدنوك للمحترفين سريعاً ويصل لجولته الثالثة التي تبدأ اليوم، فهكذا هي الأشياء الجميلة تمضي سريعاً ولا تشعر بالوقت فيها، لكنك تشعر بآثارها التي تجعلك في شوق لتكرارها، فمن كان يتوقع كل هذا الكم من الإثارة والمتعة وقوة التنافس وهذا نعترف أن دوري أدنوك لا زال في بداياته الأولى، وعليه فإن كل ما يقال الآن هو في طور التكهنات أو على الأقل هو مجرد انطباعات أولية، رغم أن هناك مقولة تصدق أحياناً تقول إن الانطباع الأول هو الانطباع الأخير.
لقد عشت لحظات افتتاح «إكسبو 2020 دبي»، كما شعر بها كل مصري، فخراً واعتزازاً. كنت أحد الذين انتابهم الغضب من كثرة الأحاديث المبالغ فيها عن قوة المنتخب الإيراني الذي سيلاقيه منتخبنا الوطني الإماراتي غداً في ثالث مباريات الدور الحاسم المؤهل لمونديال قطر 2022. في الوقت الذي تتواصل فيه أفراح الإمارات في شتى المجالات وتنتظر انطلاق «إكسبو دبي 2020»، هذا الحدث العالمي اللافت، تتواصل فواصل الغضب في المجال الرياضي لاسيما في كرة القدم التي لا تريد أن تلحق بركب الإمارات المتسارع في كل الاتجاهات الأخرى. لا أختلف كثيراً عن الآراء التي توكد أن الذي يصنع الفارق هم اللاعبون، لأنهم المعنيون بالأمر بشكل مباشر داخل الملعب، ومعلوم أن اللاعبين أصحاب المهارات، يفاجئون مدربيهم بأداء وبجمل جديدة، لم يكن متفقاً عليها، ولا تدربوا عليها، لا سيما في على الرغم من استئناف دوري «أدنوك للمحترفين» في جولته الثالثة، ورغم وجود بعض الإثارة المفتقدة، مثلما حدث من الشارقة الذي حول خسارته من الوصل إلى فوز ثلاثي بعشرة لاعبين، الأمر الذي ينذر بعودة الشارقة منافساً خطيراً على البطولة، ورغم مفاجأة لا يختلف أحد على أن منتخبنا الوطني، يملك ما هو أفضل مما ظهر عليه في مباراته التعادلية الافتتاحية في الدور المونديالي الحاسم، أمام لبنان الشقيق، وعليه، فهو مطالب أمام الشقيق السوري في مباراة الغد، بتصحيح الصورة، والعودة إلى ما كان عليه في هل نسينا أنها المباراة الأولى لمنتخبنا الوطني في المشوار النهائي لمونديال 2022 بقطر، هل نسينا أن لقاء منتخب لبنان الشقيق، سيكون يوم الخميس المقبل، أي أنه لم يتبقَ له سوى 72 ساعة فقط، وأن المكان سيكون باستاد زعبيل بنادي الوصل؟ وتسألني لماذا انطلق دوري «أدنوك للمحترفين»، مشبعاً بالرطوبة والحرارة، فكان طبيعياً ألا يكون الكثير من مبارياته على مستوى الطموح.
لعله يكون شيئاً جميلاً، عندما تجبرك بعض الفرق أن تكون موضوع المقال، وتجعلك عن استحقاق تغير أفكارك واتجاهاتك، وتكتب عنها بطيب خاطر، أتحدث عن فريقين لا ثالث لهما، هي بطولة غالية، وتستمد قيمتها من اسمها، هي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ويحظى بشرف الوصول إلى مباراتها النهائية الشارقة والوحدة، حيث يلتقيان غداً باستاد هزاع بن زايد بمدينة العين أصبح معلوماً الآن لدى الأوساط الكروية أن الوصل انتزع قمة دوري أدنوك للمحترفين في أعقاب الجولة السادسة، برصيد 14 نقطة بعد فوزه المثير على الشارقة الذي تراجع للمركز الثاني (13 نقطة)، لا يوجد حديث في الأوساط الكروية الإماراتية إلا عن الجولة السادسة من دوري أدنوك للمحترفين التي تقام يومي السبت والأحد المقبلين، قبل أن أكشف النقاب عن المقصود من اختيار عبارة «أنا وأولادي» عنواناً لهذا المقال، يطيب لي أن أبدي امتناني وإعجابي وسعادتي بدوري أدنوك الإماراتي للمحترفين، كنت واحداً من كثيرين حول العالم الذين تابعوا باهتمام ما يفعله اللاعب النرويجي هالاند ضمن صفوف فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، فما فعله يدير الرأس، عندما يأتي ذكر الجولة الرابعة من دوري أدنوك للمحترفين، فإنه يستوقفني خمسة أمور على وجه التحديد: لا يزال صدام الواقع والطموح يسيطر على الأوساط الكروية الإماراتية، وهو مشهد يتكرر.
عموماً نحن لا نستطيع أن ننكر في ظل توقفت كثيراً عند الكثير من الملامح غير الفنية في الجولة الأولى من دوري أدنوك الإماراتي للمحترفين. لم يكن فريق البطائح الصاعد للمرة الأولى إلى دوري أدنوك للمحترفين، هو نجم الجولة الأولى وأكبر مفاجآتها، عندما بدأ المشوار بالفوز بهدفين دون رد على فريق اتحاد كلباء، وبمستوى لفت الأنظار، وينبئ بما هو قادم، نعم، لم يكن ذلك فحسب هو ما جعلنا عاشت الأوساط الكروية الإماراتية في الساعات الماضية احتفالية الأفضل للموسم الماضي، وهو تقليد سنوي تنظمه رابطة المحترفين. تابعت بشغف مباراة الديربي الإنجليزي الشهيرة بين مانشستر يونايتد وليفربول التي زاد اهتمامنا بها كعرب لوجود محمد صلاح من جهة وكريستيانو رونالدو في الجهة الأخرى.
إذا كان منتخبنا الوطني الإماراتي قد تعثر في جولات الدور الأول المؤهلة لمونديال 2022 بقطر، فلا يزال أمامنا الدور الثاني بأكمله، بما يحويه من 15 نقطة، عندما يخوض «الأبيض»، الخميس، مباراة جديدة أمام منتخب كوريا الجنوبية القوي، ببلده، في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، فإنه يعلم، ونحن أيضاً، مدى صعوبة المهمة، ربما تقول إن تعادل شباب الأهلي بملعبه بدبي مع العين، وعدم اللحاق به ومعادلته في الصدارة أشبه بالخسارة، وإن المدرب مهدي تسبب في ضياع نقطتين بهذا التشكيل الخطأ في البداية، هل تعتقد أنها كانت قمة شباب الأهلي والجزيرة في الجولة السابعة من دوري (أدنوك) للمحترفين، أم أن التسمية الصحيحة لها (قمة الحكم الدولي التركي شاكير)، في أول ظهور لحكم أجنبي في ملاعب الإمارات، هل تعتقد أنني لست مثلك حزيناً لما يحدث لكرة الإمارات على صعيد منتخبها الذي يبحث عن نفسه في المشوار الأخير المؤهل لكأس العالم فلا يجدها! عندما يلعب منتخبنا الوطني اليوم مباراة رابعة بمشوار الدور الحاسم سعياً للتأهل لمونديال قطر 2022، فهو بالتأكيد لن ينظر خلفه، نحن على ثقة أنه يعلم جيداً أنها ربما تكون الفرصة الأخيرة للحاق بالركب خلف إيران التي تتصدر بالعلامة الكاملة، نقول في مصر حباً لترابها «لك يا مصر السلامة وسلاماً يا بلادي»، ونقول الكلمات نفسها للإمارات حباً لترابها: «لك يا إمارات السلامة وسلاماً يا بلادي».
كنت أتساءل بيني وبين نفسي دائماً هل مدرب المنتخب الوطني الحالي الأرجنتيني أروابارينا هو الاختيار المناسب للفترة المقبلة؟ لفت انتباهي، على موقع انستغرام، أحد الفيديوهات الرياضية، وجدته مختلفاً عما جرت عليه العادة، ففيه مضمون هادف ولقاءات غير تقليدية، كانت الأمور تسير بشكل طبيعي، فالنادي الكبير يفسخ عقد لاعبه قبل انتهاء عقده وهذا يحدث، فيذهب بعقد جديد إلى نادٍ كبير آخر ولا خلاف، لكن بعد انتهاء الموسم كانت المفاجأة الكبرى! تشغلني فكرة انتقال النجوم من فريق إلى آخر لاسيما عند تقبيل الشعار! في زمن الاحتراف وفي هذه الأوقات تحديداً، كان شباب الأهلـي رقماً صعباً ولايزال، وبطلاً لا يشق له غبار لاسيما في زمن الاحتراف، لكن آلة بطولة الدوري توقفت عن الدوران منذ 6 سنوات وتحديداً من العام 2016، ورغم أن شباب الأهلي كان يلملم البطولات الأخرى من موسم لآخر، إلا أن ذلك لم يكن إذا كنت في المقالة السابقة قد تحدثت عن بداية جديدة تبدو جادة هذه المرة يبحث عنها فريق الوصل بطلها عمر عبد الرحمن ( عموري)، منذ فترة ليست ببعيدة فوجئت بأحد الإعلاميين الخليجيين يهاجم نادي الوصل بشدة، مستنكراً لقب الإمبراطور على فريقه الكروي، هي كرة القدم في زمنها الجديد، زمن الاحتراف والصناعة، والاستثمار والاختيار الصحيح للمدربين الأكفاء واللاعبين الأجانب، القادرين على صناعة الفارق.
العين يسقط في مصيدة التعادل أمام الوحدة ويعزز صدارة دوري أدنوك واستضاف فريق العين نظيره الوحدة، في مباراة من العيار الثقيل على ملعب “هزاع بن زايد”، في قمة شاهد هدفي المباراة
تشغلني قضيتان؛ إحداهما تتعلق برأي لم أقله بعد عن المدرب الأرجنتيني الجديد لمنتخب الإمارات أروا بارينا. تابعت باهتمام قرار إقالة المدرب الهولندي مارفيك من تدريب منتخب الإمارات، ولم أتوقف كثيراً عند عدم أحقيته للشرط الجزائي. لعل المنتخب المصري وهو يخسر نهائي بطولة الأمم الأفريقية لصالح منتخب السنغال القوي يكون قد قدم بهذه الخسارة المؤلمة قرباناً وثمناً، من أجل اللحاق بمونديال 2022 بقطر، تلعب كل آسيا اليوم مباريات الجولة الثامنة من رحلة العودة الحاسمة المؤهلة لمونديال 2022، ومن بينها بالطبع مباراة «الأبيض» عندما يخوض منتخبنا الوطني الإماراتي أمام شقيقه السوري، بعد غد الخميس، أولى مباريات العودة في التصفيات الآسيوية الحاسمة لمونديال قطر 2022، فإنني أذكره بثلاثة أشياء، إذ ربما تساعده في تحقيق الفوز، وهو مطلب لا مرد له، إذا رغبنا في استمرار هذه ليست مبالغة ولا تقال على سبيل الإيعاز بأنه رأي الأغلبية، إنها حقيقة في مصر، فهناك بالفعل 100 مليون مدرب يضعون التشكيل لمنتخبها الوطني الذي يشارك حالياً في كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون! في بعض المواقف أنت تحتاج إلى أن تذكر الناس بأشياء تعتقد أنها مهمة، لا سيما إذا صادفها دليل واقعي، تماماً مثلما حدث في الجولة الأخيرة من دوري «أدنوك» لكرة القدم.
رقم قياسي جديد بإمضاء «عيناوي - وحداوي» في الدوري - الإمارات سجلت مباراة «الكلاسيكو» بين العين والوحدة، أول من أمس، التي انتهت عدد الحضور الجماهيري لمباريات دوري الخليج العربي لكرة القدم في
بث مباشر | شاهد مباراة العين وعجمان في الدوري الاماراتي (انتهت) ويحتل العين المرتبة الرابعة في جدول ترتيب دوري الخليج العربي برصيد 14 نقطة بفارق 6 نقاط عن الشارقة المتصدر. أما نادي عجمان فقد دخل مباراة
شاهد لايف أونلاين مباراة العين والنصر الاماراتي فى دوري شاهد لايف أونلاين مباراة العين والنصر الاماراتي فى دوري الخليج الاماراتي اليوم السبت 23 فبراير 2019 , وتقام المباراة اليوم الساعة السادسة والربع